رغم تراجع الدولار الأمريكي هذا العام بسبب التوترات التجارية والتعريفات الجمركية، يرى محللو “ويلز فارجو” أن هذا الانخفاض لا يشير إلى ضعف طويل الأمد، بل يعتبرونه مؤقتًا وفي نطاق طبيعي.
وأشاروا إلى أن العملة فقدت أقل من 4% منذ سبتمبر 2024، وهو وقت بدء تسعير الأسواق لفوز ترامب في الانتخابات. ويؤكد التقرير أن الدولار لا يزال الدعامة الأساسية للتجارة العالمية، متوقعًا تعافيه في النصف الثاني من 2025 وحتى 2026، بدعم من النمو الاقتصادي الناتج عن التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية.
كما أن الفيدرالي الأمريكي يحافظ على سياسة نقدية أكثر تشددًا مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى، مما يمنح الدولار قوة إضافية. ويحذر التقرير من المراهنة على فقدان الدولار لمكانته العالمية، معتبرًا أن الانتقال إلى بدائل أخرى عملية بطيئة ومعقدة.